لاورا وخوليو
تتشابه كثيرا روايات مياس في أسلوبيتها، تبدو كأنها رواية واحدة، لكاتب واحد. يتمكن في كل مرة من تقديم إحدي فصولها، في "هكذا كانت الوحدة" تدور البطلة في فضاء يختلف عن الفضاءات المحيطة، أو يفصل بينهما زجاج، تفتقد للشفرة التي من خلالها يمكن ان تندمج في العالم، وتنطلق الرواية من حادثة موت أمها، في "لاورا وخوليو" يبحث البطلان عن هذه الشفرة عبر ثالث يحل محل الابن المزيف، فيعيد الحوار إلى الزوج المهجور. الرواية عند مياس تنطلق من حادث تراجيدي، كأن الحياة في حالة ركود إلى أن تأتي المأساة لتحركها، والأبطال عادة ما يجسدون الإنسان الحديث الذي يعاني الوحدة بقدر ما يعاني النفور من البشر.