العالم
تقف رواية العالم على تخوم "السيرة الذاتية" حتى ان "مياس" يتساءل في نهايتها: هل كان لهذا الصبي الذي لم يغادره قط الشعور بالبرد ووطأة الفقر ان يصير هو الكاتب الكبير "خوان خوسيه مياس"!... إن البطل المراهق يفيق على عالم رحب عندما يهاجر من مدينته الأم "بالنيثيا" في السادسة من عمره الى مدريد التي يراها باردة. ويظل يطارد رؤية ومشاعر الصبي أثناء اكتشافه للشارع الذي مر به في طفولته والذي حاول ان يهرب منه دوما، وعندما يتحقق حلمه بالهروب يجد الشارع نفسه في كل محطات حياته وكل العواصموالتي جابها وكأن هذا الشارع هو " العالم".