رقصة الحياة
يبحث هذا الكتاب في موضوع الزمن بوصفه عنصراً ثقافياً؛ أي كيف تعبر مختلف الثقافات عن الزمن وتستخدمه بوعي أو من دون وعي؟ لأنّ الزمن إحدى المنظومات الأساسيّة في الثقافة. والثقافة تنهض بدور بالغ الأهميّة لفهم الزمن بوصفه منظومة ثقافية.
صدر كتاب رقصة الحياة لـ إدوارد ت.هول بترجمة قاسم مقداد ضمن كتب نقد ثقافي متميزة عن دار نينوى.
نبذة عن كتاب رقصة الحياة
يُضافُ كتاب رقصة الحياة إلى مجموعة من الكتب التي تناولت البحث في الكائنات البشريّة، والثقافة، والسلوك؛ ويدرس أكثر التجارب خصوصيّة: كيف يرتبط الأفراد ببعضهم مع أنّهم معزولون بأنسجة من الإيقاعات غير المرئيّة، وجدران خفيّة من الزمن؟
درسنا الزمن بوصفه لغة، ومبدأ ينظّم أيَّ نشاط، وكعامل تركيب ودمج، ووسيلة لوضع الأولويات وتنظيم المادّة التي تمنحنا التجربة؛ وبوصفه آليّة رقابة عاكسة لمجرى الأحداث التي وقعت، ومعياراً يسمح بالحكم على الكفاءة والجهد والنجاح، وأخيراً بوصفه منظومة من الرسائل الخاصَّة التي تكشف النقاب عن الكيفيّة التي يتبادل من خلالها الأفراد النظر إلى أنفسهم، لتدلّ على إن كانوا قادرين على الاتفاق فيما بينهم.
أحد أغراض هذا الكتاب يقوم على النظر في كيفيّة عيش الكائنات الحيّة في عالمٍ تواصليٍّ واحد؟
لا يوجد مراجعات