آلهة أمريكية

خُلقتْ الدنيا على التضاد بين الخير والشر. الليل والنهار. الحياة والموت، وبين عالم البارحة. عالم الآلهة، والعولمة هذا اليوم.
كُل طرف يُصارع الآخر كي ينْتصر في معْركته، لِيصبح جل ما نكتب وتدور حياتنا حوله، هو الصراع.
وجاءت تلك الرواية متناولة ذلك الصراع على هيئة حرب بين الآلهة القديمة ، وبين المادة التي سادت العالم المتقدم؛ لتصبح أرض المعركة "الولايات المتحدة " ، ربما تدعم المادة من سيطرتها وتعود الآلهة القديمة وإيمانها إلى سباتها العميق، مثل سكون الروح في نهاية الحياة، أو ذلك السكون الذي

"آلهة أمريكية" وملحمة الصراع في أسطورة معاصرة
هيمنة المادة أعطتها الفرصة للجور على الحياة الروحانية، مما أفضى إلى خلق صراع قوامه وجود علاقة عكسية بين وتيرة التقدم والمعتقدات الدينية. وأضحت تلك الظاهرة أكثر تفاقمًا في المجتمع الأمريكي، الذي قوامه مهاجرين يجلبون معهم معتقدات متباينة. وفي هذا الإطار، يحاول "نيل جيمان" الكاتب الإنجليزي في روايته "آلهة أمريكية" (2001) أن يبلور ذاك الصراع من خلال رواية تدور أحداثها في فلك أسطوري، لكنه ليس بمعزل عن الواقع. ومن ثمَّ، سطر ملحمة لأسطورة معاصرة أبطالها

"آلهة أمريكية" وملحمة الصراع في أسطورة معاصرة
هيمنة المادة أعطتها الفرصة للجور على الحياة الروحانية، مما أفضى إلى خلق صراع قوامه وجود علاقة عكسية بين وتيرة التقدم والمعتقدات الدينية. وأضحت تلك الظاهرة أكثر تفاقمًا في المجتمع الأمريكي، الذي قوامه مهاجرين يجلبون معهم معتقدات متباينة. وفي هذا الإطار، يحاول "نيل جيمان" الكاتب الإنجليزي في روايته "آلهة أمريكية" (2001) أن يبلور ذاك الصراع من خلال رواية تدور أحداثها في فلك أسطوري، لكنه ليس بمعزل عن الواقع. ومن ثمَّ، سطر ملحمة لأسطورة معاصرة أبطالها

"آلهة أمريكية" وملحمة الصراع في أسطورة معاصرة
هيمنة المادة أعطتها الفرصة للجور على الحياة الروحانية، مما أفضى إلى خلق صراع قوامه وجود علاقة عكسية بين وتيرة التقدم والمعتقدات الدينية. وأضحت تلك الظاهرة أكثر تفاقمًا في المجتمع الأمريكي، الذي قوامه مهاجرين يجلبون معهم معتقدات متباينة. وفي هذا الإطار، يحاول "نيل جيمان" الكاتب الإنجليزي في روايته "آلهة أمريكية" (2001) أن يبلور ذاك الصراع من خلال رواية تدور أحداثها في فلك أسطوري، لكنه ليس بمعزل عن الواقع. ومن ثمَّ، سطر ملحمة لأسطورة معاصرة أبطالها

في مستهل حديثي عن الرواية لم أجد أفضل مما قاله كاتبها في مقدمة ذكرى الطبعة العاشرة لها : "إن أفضل تعريف للرواية أنها قطعة طويلة من النثر فيها عيب ما، ولقد كنت واثقاً تماماً بأنني كتبت روايةً على هذا الغرار"١؛ فالرواية حبلي بالشخصيات والأماكن لدرجة تجعل القارئ يتوه في طيات أحداثها وتفاصيلها، ولعل إحدى مقولات بطل الرواية (شادو) التي وردت في خاتمتها تكون أكثر مناسبةً للتعبير عن هذا الزخم: "الأمر يشبه واحداً من تلك الأحلام التي تغيرك؛ تحتفظ بجزءٍ من الحلم للأبد، وتعرف اشياء في أعماق نفسك لأنها حدثت