الفتى المتيم والمعلم
رواية مذهلة تصحبنا شافاك من خلالها إلى القصور وجنائنه، حيث الحيوانات والمروضون والوزراء والخبثاء والجواري الحسان؛ وإلى هذه المدينة البوتقة التي تنصهر فيها الأديان والثقافات وتختلط فيها ألوان الفقر والجريمة؛ وإلى دواخل النفس المظلمة والمشرقة في آن.
صدرت الفتى المتيم والمعلم للتركية إليف شافاق عن دار الآداب بترجمة محمد درويش ضمن روايات مترجمة متميزة ضمت باقي روايات شافاق.
نبذة عن رواية الفتى المتيم والمعلم
يصل جهان، الفتى الهندي البالغ من العمر اثني عشر عامًا، إلى قصر توبكابي في اسطنبول مع هدية للسلطان: فيل أبيض صغير يُدعى شوتا.
في هذه المدينة، تتغير حياة جهان بفضل شخصيتين بارزتين: ابنة السلطان، مهرماه، التي تفتنه، والمعماري الشهير سنان الذي يتبنّى تدريبه على بناء المساجد والقصور والحمامات والمدارس والجسور، والأهم اكتشاف الذات وإعمار الروح.
اقتباسات من كتاب الفتى المتيم والمعلم
أحيانًا يجب أن ينفطر قلّبك يا بنيّ حتّى تزهر روحك.
كان يؤمن بأن في الحياة نعمتين: الكتب والأصدقاء، وعلى المرءِ أن يمتلك هذين الشيئين على نحوٍ مختلف : أكبر عددٍ من الكتب وقلة قليلة من الأصدقاء.
حاتم الجباهي
13-سبتمبر-2022 05:49
برعٓ القدماء في كثير لكنّهم برعوا أكثر في تمرير المعارف من معلّم إلى تلميذه .. من مدرّب إلى متدرّب .. السر في هذا ّ أنهم كانوا يمررون دروسهم من قلب إلى قلب .. هذا ما يسمونه في البيداغوجيا " انسبيرايشن" و أقرب ترجمة للكلمة هو الإلهام .. أن يصنع المعلّم خيراً فيتبعه المتعلّم و يقتاد به .. ليس تلقيّا أجوف بل هو - ربّما - درجة من درجات العشق المتبادل .. لا يصحّ أن يكون إلهاما ما لم يرقّ قلب أحدهما للآخر و يثق في ثباته على مبادئه و ينهل من إقباله و تفانيه قبل خبرته و معرفته ...برعت إيليف شافاق في ه
.... اقرأ المزيدإعجاب (0)
تعليق