اللص والكلاب
كُتبت رواية اللص والكلاب بإستخدام تقنية تيار الوعي، فكان بطله سعيد مهران هو مركز الأحداث وكان المجتمع المصري بكل تقلباته وتغيراته هو مسرحها.
نُشرت الرواية عام 1961 وانتقلت سريعًا لشاشة السينما حيث أنتج فيلم “اللص والكلاب” عام 1962. وصدرت روايات نجيب محفوظ في طبعات حديثة بأغلفة بديعة عن دار ديوان ضمن روايات عربية متميزة.
نبذة عن رواية اللص والكلاب
طوبى للدنيا إذا اقتصر أوغادها على ثلاثة.
بعد سجنه لأربع سنوات، يظهر “سعيد مهران” عازمًا على الانتقام. يجد عالمه وقد تحوَّل كثيرًا، فقد تبدل الحال بقيام ثورة 1952، أما على مستوى حياته الشخصية، فقد تزوجت زوجته السابقة “نبوية” من تابعه وذراعه الأيمن “عليش” وقررا أن يحرماه من ابنته “سناء”.
أما معلمه وأستاذه الثوري “رؤوف علوان” فقد انضم إلى الصفوة وانقلب على أفكاره وشعاراته. يسعى سعيد لتحقيق العدالة على طريقته، فينتهي به الحال مطاردًا مدفوعًا بالكراهية لدرجة لا يستطيع معها التعرف على فرصته الأخيرة في الحب والخلاص.
اقتباسات من كتاب اللص والكلاب
لن أنسى الماضي, لسبب بسيط، هو أنه حاضر –لا ماضي- في نفسي
المريد ليس بحاجة لبطاقة، في هذا المذهب يستقيم المستقيم والخاطئ
لا يوجد مراجعات