مقدمة في نظرية الأدب
يعكس الأدب –والفن عامة- علاقة نوعية بين الإنسان وعالمه، ولهذه العلاقة قوانينها الخاصة التي تميزها عن غيرها من العلاقات الفكرية والعلمية.
في هذا الكتاب يتناول الناقد والأديب المصري عبد المنعم تليمة الظاهرة الأدبية في ضوء الأصول الفلسفية والجمالية لنظرية الإنعكاس، وهي السند النظري للمدرسة الواقعية. من هنا يصف المؤلف عمله بـ (مقدمة في نظرية الأدب)، غرضها تحديد علاقة الإنسان بعالمه –بواقعه بالمعنى العلمي للواقع. وتفسير الأدب في ضوء هذه العلاقة من جهة مصدره وقوانين تطوره. وهو ما يدرسه الكتاب في بابين: الباب الأول: (مصدر الأدب) ويضم ثلاثة فصول: 1- التجريب والتجريد، 2- الإغتراب عن الطبيعة: الأسطورة واقع، 3- الإغتراب في المجتمع: الواقع أسطورة. أما الباب الثاني فجاء بعنوان: ( قوانين تطور الأدب) ويضم ثلاثة فصول أيضاً وهي: 1- التطور: قانون الأشياء والأحياء، 2- الأنواع الأدبية، 3- المدارس الأدبية.