أساطير الصهيونية
ينقض المؤلف في كتابه «أساطير الصهيونية”» الدعامات والأسس التاريخية والسياسية التي بنى عليها المشروع الصهيوني أساطيره وخرافاته. فهو يقدم للقارئ نقدًا تحليليًّا لجذور الصهيونية، ويكشِف عوارها وكذبَها وتحريفَها، وتشويهها للحقائق.
ساعد أعظم صناع الأساطير الصهيونية، داڤيد بن جوريون، دون قصد على تشكيل أول وآخر فصول الكتاب.فقد كان هذا المزور للحقائق أول رئيس وزراء إسرائيلي وأكثر زعماء الصهيونية نجاحًا في القرن العشرين. فتباهى بن جوريون مرة بأن الأسطورة يمكن أن تصبح حقيقة إذا آمن الناس بها بما يكفي من القوة. وقد استخدم بحذق ومهارة، خفة اليد الثقافية، لكي يتلاعب باحتراف بقصص الكتاب المقدس، بحيث تناسب المزاعم السياسية للصهيونية على الأرض الفلسطينية.
بأسلوب نقدي تحليلي يقدم جون روز قراءة تاريخية شديدة العمق، كان جل اهتمامه الأساسي منصبًّا فقط على هدم التاريخ الأسطوري الذي اصطنعته الصهيونية.
لا يوجد مراجعات