الأخلاق الضائع من الموارد الخلقية
ركز علي الوردي في كتاب الأخلاق: الضائع من الموارد الخلفية في البحث عن الفروق بين التحضر والبداوة، ولماذا تزحف عادات البداوة للحضر وليس العكس من خلال تحليل بعض عينات الشخصية العربية.
صدر الكتاب عن دار الوراق ضمن كتب علم اجتماع متميزة تضم باقي أعمال الراحل د.علي الوردي.
نبذة عن كتاب الأخلاق
قد يصح القول بأن كل ثقافة بشرية تتخذ نظاماً في الأخلاق خاصاً بها، وهي تنظر إلى أخلاق الآخرين بشيء من الريبة والاحتقار.
ولهذا وجب علينا قبل البحث في الضائع من الأخلاق العربية أن نعرف ما هو الأساس الذي تبني عليه البحث. إننا بعبارة أخرى يجب أن نعرف ما هي الأخلاق قبل أن نعرف ما هو الضائع منها.
وفي سبيل اتخاذ ركيزة استند عليها في طرق هذا الموضوع سأحاول المقارنة بين أخلاق البداوة والحضارة. ولي سبب يدعوني إلى ذلك، حيث وجدت أن المجتمع العربي قد اختص من بين كثير من المجتمعات الأخرى بكونه شديد الصلة بالبداوة من ناحية وكونه موطن أعرق الحضارات في التاريخ من الناحية الأخرى.
اقتباسات من كتاب الأخلاق علي الوردي
إننا لا نستطيع اصلاح الاخلاق عن طريق المواعظ والنصائح على منوال ما كان القدماء يفعلون قديما. الأخلاق وليدة الظروف الاجتماعي التي تحيط بها . وما لم تتغير تلك الظروف فإننا لا نأمل أن تتغير الأخلاق كما نهوى.
لا يوجد مراجعات