النفلة والممالك الأربعة
لَيسَ في مَملَكةِ السِّباتِيِّ سِوى مِهنةٍ واحِدةٍ فَقَط، هِيَ البَحثُ عَن نَفَلةٍ رُباعِيّةِ الأَوراقِ. وهذا تَقليدٌ عَجِزَت عَن فَهمِهِ الـمَمالِكُ الـمُجاوِرةُ، لا سِيَّما أَنَّ أَحَدًا لَم يَعثُرْ عَلى تِلكَ النَّبتةِ، مُنذُ بَدايةِ عَمَلِيّةِ البَحثِ! ولَو أَنَّ الشّابَّ السِّباتِيَّ الحالِمَ فيليمون لَم يُحَقِّقِ الِاكتِشافَ الأَوَّلَ، لَكانَ ذلِكَ أَفضَلَ، لِأَنَّ «البَطَلَ رُغمًا عَنهُ» عِندَما اكتَشَفَ نَبتةَ الحَظِّ، لَم يَعلَمْ أَنَّهُ سَيَقودُ الـمَمالِكَ إلى الكارِثةِ وأَحلامَهُ إلى النِّسيانِ!
لا يوجد مراجعات