العقل الذي وجد نفسه
عندما كان كليفورد وتنجام بيرز فى الرابعة والعشرين من عمره. حين تم الزج به في مستشفى للأمراض العقلية، وأمضى هناك سنواته الثلاث مصارعا مرضه العقلي، في سيرته الروائية "العقل الذى وجد نفسه" ينقل كليفورد صدى الحروب الكثيرة التي كانت رحاها تدور في عقله وانتهت بمحاولات كثيرة فاشلة للانتحار وتجارب ناجحة في تذوق مرارة اليأس والألم والسير في حياة بلا هدف أو غاية.
أطلق هذا الكتاب صرخة فزع مع صدوره سنة 1904 وفتح النافذة لطرح أسئلة كثيرة تتعلق بالصحة العقلية للإنسان.
انتهت تجربة كليفورد بتأسيس حركة الصحة النفسية في أمريكا التي لاقت ترحيباً كبيراً من أكبر علماء النفس رواجاً في تلك الفترة، ولكن رغم ذلك لم تنجح رؤى كليفورد في تخليص عقله من نيران حروبه التي كان يخوضها مع ذاته فانتهى به الأمر نزيلا مرة أخرى في مستشفى الأمراض العقلية في رود آيلاند سنة 1945 ليموت هناك ويترك أسئلة كثيرة.
وأثار هذا الكتاب ضجة حين صدر عام 1904 وفتح النافذة لطرح أسئلة كثيرة تتعلق بالصحة العقلية للإنسان، وانتهت تجربة كليفورد بتأسيس حركة الصحة النفسية في أمريكا والتي لاقت ترحيباً كبيراً من أبرز علماء النفس، ووجدت رواجاً في أمريكا تلك الفترة.
لكن رغم ذلك لم تنجح رؤى كليفورد فى تخليص عقله من نيران حروبه التي كان يخوضها مع ذاته، فانتهى به الأمر نزيلاً مرة أخرى في مستشفى الأمراض العقلية في رود آيلاند سنة 1943 ليموت هناك تاركاً وراءه أسئلة كثيرة.
لا يوجد مراجعات