رسائل أمارجي
ينطلق «أمارجي» نحو مهمته لاصلاح ما تبقى وانقاذ ما يمكن انقاذه في الناس والبلاد، وستبدأ حياته عند سواحل دجلة ومن ضريح العزير في جنوبي العراق تحديداً، مفتتحا مهمته الكبرى. وسيخترق جمال حسين علي مجال السجون، الأميركية خصوصاً، في العراق في العقد الأول من الاحتلال.. مناقشا كلّ الأبعاد: السياسية، الاقتصادية، التاريخية، السيكولوجية، الاجتماعية، والقانونية.. عبر أحداث تنساب كشريط سينمائي تنهال فيه الكوابيس بلا انقطاع وبتدفّق سردي وتكنيك خاص. إنها شهادة روائي عاش قريباً من تلك الأحداث، وكان شاهد عيان عليها، يقدمها لأخطر مرحلة مرّ بها العراق.. صيغت بشكل علميّ وفنيّ بإطار روائي، مثبتاً هذه الشهادة المريعة إلى الأجيال العراقية على مرّ العصور.
لا يوجد مراجعات