آباء وأبناء
تظلُ القصة القصيرة مرأة استثنائية للوجود الإنساني وإيقاعه، وهي الفن الأشد أقترابًا من المكابدات الداخليّة للإنسان ونبضه اليومي في عالم متسارع مجنون كلّ ما فيه يستعجلك للنسيان والمضي قدمًا.
تقدّم هذه الباقة المختارة من فن القصة القصيرة صورة بانورامية واسعة ونادرة عن الحياة الاجتماعية في "تركيا القرن العشرين" وما حدث فيها والتي ظلت على الرغم من التقارب الجغرافي مع المنطقة العربية بعيدةً عن تصوراتنا لأسباب كثيرة.
تغوص القصص في سياحة عميقة لعوالم وطبقات المجتمع الذي كان يمر بفترة تحولات هامّة وجذريّة بعد الخروج من العباءة العثمانيّة إلى سلطة أتاتورك والتغيرات التي طرأت على أنماط الحياة وسلوكيات الفرد والسلطة ورأس المال في تلك المرحلة الحساسة من تاريخ البلاد عبر متعة فنية متحققة توفرها نصوص أكثر من 14 قاصًا وقاصة من بلاد الأناضول.
لا يوجد مراجعات