وجوه في مصابيح الذاكرة
مازالت الذاكرة تعصف بي في ذاكرة عبد الرحمن البهيجان وكانت زنزانته إلى جانب زنزانتي وكان مشدوداً من كفيه معلقاً على بابها... كان ينتفض ألماً ويكيل لعناته على سجانيه وجلاديه بشموخ ثقافي ضد الظلاميين ومن أجل بهجة الإنسان والوطن!! إني أعيش ركام ذاكرة في ذاكرته وأستوجده حياً في ذاكرتي... وأعجب لذاكرة تُحيي العظام وهي رميم!!
لا يوجد مراجعات