الحضارة الإسلامية دراسة في جوهرها ومصدرها
هذا الكتاب: يقع بين طياته أربعة عشر فصلاً كل فصل منها يمثل منفذاً نرتحل من خلاله إلى أغوار الماضي حيث أمجاد بلاد المسلمين في شتى بقاع الأرض يوم كانت الدول الإسلامية تمثل القطب السياسي والحضاري الأبرز، إذ تجد فيه كل ما يمثل جوهر الدين الإسلامي الحنيف والمظاهر التي تمخض عنها إرث حضاري عظيم سميّ إيجازاً واستحقاقاً (الحضارة الإسلامية)
تلك الحضارة التي لم تترك شاردة ولا واردة إلا واستثمرتها، فقليلاً ما نجد قوة عظمى تفتح بلادا، فتستفيد من مبادئ البلاد المفتوحة وأفكارها، وهو ما يدل على عظمة تلك الحضارة، إذ اعتدنا على فرض أفكار القوى الغازية على الشعوب، وعلى صعيد آخر تميّزت الحضارة الإسلامية بميزة أخرى عن الحضارات الأخرى ألا وهي استثمار التنوع المذهبي لصالح نهضة حضارتهم ورُقيّها ...
لا يوجد مراجعات