بعد الحرب تاريخ أوروبا منذ عام ١٩٤٥
يتناول كل منها حقبة زمنية محددة؛ فيرسم القسم الأول أوروبا المنهكة والمدمرة حتى عام 1953، مع انخفاض معدّل السعرات الحرارية والهجرات القسرية والصراعات الأهلية، وبدء الحرب الباردة. بينما يتناول القسم الثاني ظهور مجتمع أوروبي مزدهر ومستقر، شهد إجماعًا أيديولوجيًا غربيًا لديمقراطية اشتراكية أوروبية، تحتضن التعليم العام والرعاية الصحية ودولة الرفاه كمعايير أوروبية. في القسم الثالث يتناول المؤلف الانكماش الاقتصادي الذي عصف بأوروبا في سبعينيات القرن العشرين، ونهاية نظام الحرب الباردة وبروز ميخائيل غورباتشوف في الساحة الدولية، الذي ساهم في إطاحة الأنظمة الشيوعية في أوروبا الشرقية. وفي القسم الأخير، يوضح الكاتب أن لا خطورة من عودة ظهور ألمانيا الموحدة في أوروبا، ويرى أن ما زالت ذكريات الحرب الرهيبة حية في الذاكرة الأوروبية، فلا خوف على مسيرة أوروبا نحو قارة موحدة ذات مجتمعات متعددة الأعراق.

















الرئيسية
فلتر
لا يوجد مراجعات