الفجر الكاذب
تتسم هذه المجموعة القصصية بالطابع التأملي، الذي يميز أسلوب نجيب محفوظ في العموم ويتجلى بوضوح في القصص الثلاثين لهذه المجموعة المميزة.
يطرح محفوظ من خلالها العديدَ من التساؤلات والأفكار حول اليأس، والموت والحياة، والقَدَر، ويُفتِّش في تعقيدات النفس البشرية مثل مرض الفصام الذي يعاني منه بطل قصة «الفجر الكاذب»، بلُغة مُحكمة ووصف دقيق ورهافةٍ في التقاط التفاصيل. تتميز قصص هذه المجموعة بالقِصَر والتكثيف الشديد إذا ما قورِنَت بأغلبية قصص محفوظ، فكأنما بدأ بها مرحلة الكتابة شديدة التكثيف والاختزال، التي أفضت بعد سنوات إلى نصوصه متناهية الصِّغَر مثل أصداء السيرة الذاتية وأحلام فترة النقاهة.
"الفجر الكاذب" مجموعة قصصية للكاتب المصري الحائز على جائزة نوبل، نجيب محفوظ. تتسم بأسلوبه الفريد، الذي يجمع بين العمق الفكري واللغة المحسّنة، حيث يستكشف من خلالها العديد من التساؤلات حول اليأس، الموت، الحياة، والقدر.
تمتاز القصص بالتكثيف الشديد، مما يعكس بداية فترة جديدة من الكتابة عند محفوظ، تتجلى فيها سمة الاختزال والوضوح. وبالرغم من قصر هذه القصص، إلا أن كل نص يقدم فكرة عميقة وتفاصيل مُحكمة تترك أثرًا كبيرًا في نفس القارئ.
اقتباسات من «الفجر الكاذب» لـ نجيب محفوظ:
"انظر وتمل وانتقل من مكان إلى مكان، بحق الحياة الضائعة، عش الساعة التي أنت فيها وانسَ الماضي تمامًا، املأ عينيك؛ فما تغادره لن تراه مرة أخرى، كل لحظة هي اللحظة الأخيرة، من دنيا لم أشبع منها ولم أزهد فيها."
"سأمضي إليه، وليس في نيتي أن أعتذر أو أن أصوغ من سحر البيان جملة واحدة. سأمثُل بين يديه باسمًا، وأقول هامسًا ها أنا قد رجعت، مدفوعًا بالشوق وحده، فاقضِ بما أنت قاض."
لا يوجد مراجعات