صدى الكتب القديمة
دون قارئ يدخل الكتاب في حالة جمود، جسد دون نبض أو نفس، لكن ما إن يصبح الكتاب جزءا من عالم شخص ما ، حتى يعود إلى الحياة، بماض وحاضر". تتمتع آشلين غرير ، بائعة الكتب القديمة، بموهبة تمكنها من الإحساس بمشاعر أصحاب الكتب السابقين بمجرد لمسها . تنكشف لها هذه الأصداء على شكل نكهات أو روائح أو وخز أو فرح أو حزن أو ألم حسي. يلقي القدر في طريق آشلين كتابين لم ينشرا قط. وعندما تبدأ القراءة، تكتشف أنهما يرويان القصة ذاتها من وجهة نظر عاشقين جمعتهما قصة حب وفرقتهما الخيانة والغدر. فتبدأ آشلين رحلة البحث عن الكاتبين "هيمي وبيل" وتتعمق في عالمهما وتشهد ولادة حبهما ودماره، مستكشفة قوة الغفران والنسيان والحب.
لا يوجد مراجعات