المعلم ومارغريتا
صدرت المعلم ومارغريتا الشيطان يزور موسكو في طبعة جديدة وكاملة عن دار المدى بترجمة ابراهيم شكر ضمن سلسلة أعمال خالدة التي تضم روايات مترجمة متميزة وتعد من كلاسيكيات الأدب العالمي.
نبذة عن المعلم ومارغريتا
إنّ رواية «المعلم ومارغريتا» تجسّد الواقع الروسي في أواخر الثلاثينيات من القرن العشرين حين أنجز المعلم ومارغريتا ميخائيل بولغاكوف وصوّر فيها صراع الشر مع الخير، وانتصار سلطة الموظَّفين الحزبيين والباعة الفاسدين في مؤسسات التجارة والوشاة ورجال «الجولاج القساة»، وأحداثها الواقعية تصوِّر الواقع منذ عام 1928 حينما بدأ الكاتب في تدوين أولى نصوصها والتي أحرقها في عام 1930. ولكنه ندم على ذلك وبدأ بإعادة كتابتها من الذاكرة في الأعوام التالية وكتب لها عناوين مختلفة «جنون فاريبوندا» و«حافر المستشار».
وتركزت الفصول الأولى على رواية أحداث اليوم الأخير قبل صلب المسيح حين جرى حواره مع الوالي الروماني بونتي بيلاطس. وقد تعب بولغاكوف كثيراً في مراجعة المصادر الدقيقة عن الحياة في أورشليم – القدس ونفوذ الأحبار اليهود آنذاك. ولكنه كتب مع ذلك في عام 1934 إلى صديقه بافل بوبوف: «تدور في رأسي مارغريتا والقط والطيران...». وعندئذ ظهر المسار الثاني للرواية والمكرّس لعلاقة الكاتب بالسلطة.
لكن الغريب في الأمر أن "إحقاق الحق" في الانتقام من الذين أساؤوا إلى الشاعر–«المعلم» يتولّاه الشيطان وزبانيته، وبهذا يستعيد بولغاكوف مقولة غوته في فاوست حول الشيطان الذي قال: «أنا جزء من القوة التي تريد دوماً عمل الشر لكنها تعمل الخير دائماً». وواضح أن بولغاكوف أراد القول إن الشيطان موجود هنا بين ظهرانينا دوماً ويصدر أحكامه كما يشاء.
اقتباسات كتاب المعلم ومارغريتا
الإنسان فان، لكن هذا ليس سوى نصف المصيبة، السيء في الأمر أنه يموت على حين غرة. و هنا تكمن الخدعة.
اتبعني أيها القارئ! من قال لك إن الحب الصادق الحقيقيّ الخالد لا يحيا على هذه الأرض؟ ليقطع لسان الكاذب الخبيث! اتبعني أيها القارئ اتبعني ولا تتبع أحداً سواي، وأنا سأدلّك على حبٍّ كهذا.
لا يوجد مراجعات