الباقى من الزمن ساعة
تدور الأحداث.. وتتقلب الحياة في وجوه كثيرة.. يكبر الأبناء فيصيروا آباء ويشب الأحفاد عيداناً شابة يافعة إنها رواية الأجيال التى أتقنها دائما الأديب المحنك " نجيب محفوظ". رواية تدور بنا فى أروقة الملكية والوفدية والإخوان، ومنها إلى الثورة والناصرية وحروب لا تنقطع.. وفي نهاية الرحلة إنفتاح ونصر أردف بسلام غير ذى رونق فى كامب ديفيد. هذه هى أحداث الوطن ولكن مع هذه الرواية نتابعها فى البيت القديم القاطن بحلوان .. نراها فى "كوثر" و "محمد" و "منيرة" و "سهام" و "شفيق" و"علي" .. و"سنية" التى رافقت كل هذا بعين مطمئنة وقلب لاينسى "البيت" وجدارنه المشتاقة إلى التجديد والحياة.. فهل تستقر الأمور ويسمح الزمان بما يهفو قلبها إليه؟ .. هل يبقى بينهما ساعة أم أكثر؟ وهل هناك علاقة ترادف بين البيت والوطن؟
لا يوجد مراجعات