أنا أروى يا مريم
في محطة مترو القاهرة، تلتقي مريم وأروى بينما أصوات المتظاهرين تنادي بإسقاط النظام.
مريم، التي فقدت والديها في الرياض، تعود إلى مصر حاملةً ذكريات طفولتها الغريبة وأحلامها بالجسد وحلمها القديم أن تكون عازفة أوبوا.
أروى، التي غادرت إلى ألمانيا إثر كارثة عائلية، تعود إلى مصر لتؤدي ما تعلمت لأعوام أن تفعله في ميونيخ، أن تعزف على الأوبوا بين الناس في الشوارع.
طرفا مأساة وحلم تجمعهما المصادفة في لحظة فارقة، تتشاركان الحكي وتتشاطران ألم لحظة الثورة.
لا يوجد مراجعات