ناحوم أفندي
«كان حايم أفندي على علاقة بالملك فاروق وكل رجال القصر الملكي وبعددٍ من الساسة المصريين من كل الأحزاب، وقد كان معارضًا للصهيوينة ومشروعها، لكن الرجل في النهاية كان منحازًا لأهله، فإذا كانت هناك دولة يهودية على وشك أن تقوم في فلسطين فليس أمام الحاخام مفر من تأييدها». محمد حسنين هيكل «كيف يمكن للإنسان أن يكون مواطنًا مخلصًا لبلد مولده في حين يكون مواطنًا مواليًا للوطن القومي اليهودي؟!!» ألبرت موصيري
• ما بين رأي «هيكل» واستنكار «موصيري»، تدور التساؤلات في هذا الكتاب حول حقيقة نوايا ناحوم أفندي الحاخام الأخير لليهود المصريين والذي تولى منصبه «1925 - 1960» في فترة تاريخية حرجة نشبت خلالها الصهيونية أظافرها لتجعل مصر بوابةً لعبور اليهود إلى أرض الميعاد المزعومة.
إنها رحلة بحث بين معبد عدلي وحي جاردن سيتي، الذي أقام به الحاخام، ومجمع اللغة العربية الذي كان عضوًا به، وأوراق الصحف اليهودية الصادرة في مصر».
لا يوجد مراجعات