أجراس لا يسمعها احد
تدور أحداث رواية "أجراس لا يسمعها أحد" على خلفية الحرب ومحاولات فرض السيطرة على مجتمع هش من الداخل. في ظل هذه الأوضاع غير المستقرة، يتعرَّض السيد أنطونيو لوبيز إلى أزمةٍ لا يجدُ لها مخرَجًا، فيقدمُ له صديقه المقرَّب خلاصًا ظاهريًّا بينما هو في جوهره مكيدةٌ تُحاك ضِدَّه، ووسط الضجيج تختلطُ الأصوات، لكن يبقى ثمَّة صوتٌ واحدٌ هو ما يستحقُّ الالتفات إليه. تُرى، هل يستجيب إليه أم ينساق لاهثًا فيصبح مثلَ أجراسٍ لا يسمعُها أحد؟ ومن أجواء الرواية نقرأ، في منتصف القرن التاسع عشر، تحديدا في عام 1858، تقدمت قوات الجنرال رامون كاستيلَّا لتحاصر مدينة آركويبا في دولة بيرو، خلال أحداث نزاع يُشار إليه بـ “الحرب الإكوادورية- البيروفية”، أحداث مضطربة نتج عنها حرب أهلية شرسة، مثَّلت ورقةَ ضغطٍ على بعض الأطراف لكنها كانت طوقُ نجاةٍ بالنسبة إلى آخرين.
لا يوجد مراجعات