اعترافات الراهب يقطين
رواية تدور أحداثها بين مدن البرازيل وأدغالها، بين الحضارة والطبيعة، وبين داخل البطل والعالم الخارجي، بطلها إنسان مريد نذر حياته لخدمة الهنود، وجوهرها العودة إلى المنبع الأول منبع البراءة والعاطفة والحب، فما الإنسان إذا أهدر برائته على مذبح المادة؟ وما الإنسان إذا ضاع الطريق للحب؟
بالإجابة عن هذا السؤال، يختتم الكاتب البرازيلي جوزيه ماورو رباعية زيزا، مخلفاُ لنا وصيته في اعترافات الراهب يقطين، لعلنا ندرك يوماً بأننا قد نربح الدنيا ونملكها، لكننا نخسر أنفسنا بلا حب، وأي خسران تغنم أيها الوحش؟
لا يوجد مراجعات