ديوان الإبحار
صدر للكاتب محمد ناهض القويز ديوانه الاول بعنوان (الابحار) ويغلب على قصائده المشاعر الحميمية عبر التواصل مع الآخرين خاصة الاقارب، وهذا ما يبدو في الاهداء بصورة واضحة، حيث اهدى ديوانه (الى كل من خفق من اجلي قلبه) وتتصدر قصائد الديوان قصيدة (امي) التي يبرز فيها الاحساس بصعوبة فقدان الام التي يحمل لها حبا كبيرا، حتى انه يشعر باليتم لعدم وجودها معه، يقول: اليتم تغلغل في جسدي، يتم العينين، ويتم السمع وهو يشعر انه لاشيء بدونها.وهذه المشاعر المتدفقة يعبر عنها في قصيدة اخرى بعنوان (ابوة) التي تعبر عن فرحة الاب والام بقدوم الوليد الاول، والقصيدة جاءت في صورة قصة يتابع فيها الابوان ابنهما شيئا فشيئا حتى يكبر ويصبح رب اسرة مثلهما وكيف يفرح الاب بأبنائه مثلما فرح به ابواه عندما كان صغيرا. وبعيدا عن العلاقات الاسرية نجد للصداقة دورا بالغ الاهمية عند الشاعر، خاصة ان الصديق مرآة صديقه، حيث يشير صاحب الديوان الى ان صديقه كان يسأله عن صداقاته الكبيرة وبداياته الصغيرة، وانه وصديقه مثل النهرين اللذين يسقيان دوحة، لكن ما احزنه ان صديقه تغير، وصار التجافي والتهجم سمة له، واصبح من المستحيل عودة الامور الى ما كانت عليه.

















الرئيسية
فلتر
لا يوجد مراجعات