كائن يرتطم بنفسه
هذه المجموعة القصصية ليست عملاً أصيلاً. والمقصود بالأصالة هنا استقلالها التام عما سبقها في أدب القصة القصيرة، والأدب عامةً من الناحية الشكلية والأدوات الفنية المستخدمة والبنية الأساسية للنص، ولا بأس في ذلك حسب بورخيس، الذي يرى بأن “لابد للكاتب أن يستقي كتاباته من أعمالٍ قديمة، لأن الكاتب، كما لاحظ الدكتور جونسون، لا يود أن يكون مديناً لمعاصريه”. لكنها ليست مشكلة بالنسبة لي، فأنا مدين لكثير من الكتاب المعاصرين، بدءاً من منصور العتيق ومحمد العرادي إلى باتريثيو برون وسلافوي جيجيك، الذي كان مدخلاً عظيماً لفهم هيغل وجاك لاكان وثنائية الذات/ الموضوع، التي كانت محوراً أساسياً في العديد من القصص.
لا يوجد مراجعات