تعالي الانا موجود
هذا الكتاب ظهر عام 1934 معبرا عن أهتمام سارتر بهوسرل، وقد قام سارتر فيه بعمل علم للنفس الفينومينولوجى. ويتحدث هذا الكتاب عن كيف استطاع الوعي الأوروبي في بدايته اكتشاف الأنا أفكر عند ديكارت وكانط وقامت المثالية الأوروبية كلها على هذا الاكتشاف. والآن يكشف الوعي الأوروبي في نهايته الأنا موجود عند سارتر وفلاسفة الوجود بوجه عام. والأنا موجود خالى من أي تجويف داخلي تصب فيه المعرفة، بل هو وجود جسمي مع الآخرين، وفي العالم. و كان قد وصف الأنا أفكر الله في البداية بالتعالي، فإن الأنا موجود قد استرد التعالي في النهاية ووصف به نفسه في "تعالي الأنا موجود". والسؤال الأن لنا: هل اكتمل الوعي الأوروبي، بداية في الأنا أفكر، ونهاية في الأنا موجود ؟ هل يمكن لوعي العالم الثالث والشعوب النامية المتحررة حديثا أت تعثر لها على بداية ، وأن تكون لها الريادة ؟.