الخلافة من السقيفة إلى الفتنة الكبرى
صدر الخلافة من السقيفة إلى الفتنة الكبرى عن دار رؤية ضمن كتب تاريخ متميزة ومتنوعة.
العلماء يتساهلون في قبول الروايات التاريخية، ولكن ذلك لا يعني أنهم يقبلون رواية كل شخص مهما بلغت درجة ضعفه، اذا الفرق كبير عندهم بين رواية الخبر مع عزوه إلى رواية وبين قبول الخبر، فاشتراط العدالة في ناقل الحديث والخبر سواء.
أهمية موضوع هذا الكتاب، التي يكمن اعتبارها محاولة لمراجعة الأحداث التاريخية ودراستها وعرضها على محك النقد وتنقيتها من الشوائب التي علقت بها علنا نصل إلى أحداث أقرب إلى المعقول منها إلى الخرافة أو التناقض؛ ذلك لأن ما وصلنا من مادة في بطون كتب التاريخ وغيرها من مشحون بالأخبار المصنوعة والخرافات المكذوبة والأساطير المزعومة، وهذه كلها تعيش في وجداننا وتروج بيننا.
فأحداث صدر الإسلام شهدت تشويهات عديدة وأدمجت فيها أساطير وشخصيات وأهمية كثيراً ما تحجب حقائق الوقائع وتؤدي إلى أحكام ونتائج خطيرة رغم أنها تستند إلى روايات ضعيفة أو أخبار موضوعه.
اقتباسات من كتاب الخلافة من السقيفة إلى الفتنة الكبرى
والحزن كما هو بيّن من تسميته! بل إن قول القزويني إن «فاطمة كانت تخرج إلى قبر حمزة أو إلى البقيع أو إلى بيت الأحزان» مشعر بأن بيتها الأصلي الذي تقيم فيه كان في المسجد کما مر ذكره.
لا يوجد مراجعات