ارادة الاعتقاد
كان للفرد الإنساني في فلسفة جيمس نصيبا وافرا، فينبعث التاريخ منه وتبدأ منه كل فلسفة، هو القوة الظاهرة التي ترفع الجماعة وتخفضها، وفعله هو الموجه للحياة «فلقد وضع الله كلا من الحياة والموت والخير والشر بين يديه، وقال له اختر الحياة دون الموت لتحيا أنت وذريتك».
أكد جيمس على أهمية المفارقات الفردية ودورها في التطور الاجتماعي، وناقش نظاما أخلاقيا واحدا تفترضه فلسفة الأخلاق فوصل إلى منشأ الأحكام الخلقية ومنشأ الحسن والقبح، وكيفية تكوين العلاقة بين الأخلاق والدين، كما قدم جيمس العلاج النفسي للتشاؤم الذي يعاني منه كثيرون.
لا يوجد مراجعات