ناجي العلي: الريشة السيف
” أرسم.. لا اكتب أحجية.. لا احرق البخور، ولكني أرسم.. وإذا قيل أن ريشتي تشبه مبضع الجراح أكون حققت ما حلمت طويلاً بتحقيقه، أنا لست مهرجــًا، ولست شاعر قبيلة، أنني أطرد عن قلبي مهمة ثقيلة، ولكنها لا تلبث دائمــًا أن تعود لتمنحني مبررًا لأن أحيا.. أنني كفنان ملتزم لا يمكن أن أوصل القارئ إلى متاهات، فعملي هو تحريض القارئ على هذا الواقع، ودور الكاريكاتير هو كشف عيوب المجتمع، لأنه ضمير الأمة وعملة صالحة لكافة البشر “.