لكل المقهورين أجنحة
في هذا الكتاب ما يمكن أن يكون استكمالا لدرجات الضوء القادم من شخصية رضوى عاشور.
صدر كتاب لكل المقهورين أجنحة عن دار الشروق ضمن كتب مقالات، بعد وفاة صاحبته رضوى عاشور بخمس سنوات، وكان القراء في تعطش لعمل جديد من الأديبة الراحلة.
نبذة عن كتاب لكل المقهورين أجنحة
إنه الضوء المطل من اشتباكها مع النظريات النقدية ومع النقد التطبيقي. والضوء القادم من مساءلتها لتجربتها الروائية وإعادة تعريفها لا لفن الرواية بل للتاريخ أيضاً؛ حتى لا يستسهل أحد بعد اليوم التورط في كليشيه " الرواية التاريخية" بتبسيط لا يليق.
والضوء القادم من معارضة شجاعة للأوضاع الضاغطة على الجامعات المصرية وتصديها المبكر لممارسات سياسية وأكاديمية واجتماعية لم تسكت عنها يومًا حتى وهي في العمر الساري بين الطفولة والشباب. والضوء القادم من بوح شخصي عن بواعثها للكتابة وعلاقتها باللغة العربية تراثاً وجمالًا.
وضوؤها الذي قاوم التطبيق قبل أن يلتفت الكثيرون لمخاطره المتعددة. بقراءة هذا الكتاب تتضح لكنّ ولكم صورة رضوى عاشور فى أدق تفاصيل نبلها وروعة تنوعها. هذا جمال ضد القبح. وكما قال رفيق عمرها الشاعر مريد البرغوثي: "ابتسامتها رأي، وموضع خطوتها رأي، وعناد قلبها رأي، وعزلتها عن ثقافة السوق رأي. رضوى جمال رأيها ورأيها جمالها".
لا يوجد مراجعات