دور العبيد والجواري في الأندلس: عصر الدولة الأموية

الرقيق في الأندلس أربعة أنواع هي: الموالي أي العبيد المعتقون، والذين مازالوا يحتفظون بحق للأسياد القدامى، وهم يعدون أنفسهم أمويين بالولاء. والصقالبة، وهم العبيد البيض أو السلاف الأوروبيون، وكان عددهم كبيراً جداً في القصور ومراكز القرار. ثم تأتي الإماء الجواري، وهن قسمان: إما أهل خدمة وإما سراري. وفي أسفل السلم الاجتماعي أرقاء الأرض العاملون في زراعتها، والذين كانوا يشكلون جزءاً منها، يباعون ويشترون معها. وقد ضم هذا النوع أيضاً خدم المنازل الذين كانوا يعملون عادة في قصور الأغنياء، وكانوا أحيانا يعملون في أعمال أخرى مختلفة، إلا أنهم كانوا من أسوأ المماليك والعبيد حظاً.