فتاة الأمس
تبحثين عن بيت الأحلام؟ هذه فرصتك! "وَنْ فولغيت ستريت"، التحفة المعمارية الرائعة، معروضة للإيجار. غير أن هذا البيت، يجب أن تستحقّيه! يجب الانصياعُ. . . للقواعد الصارمة التي يفرضها مهندسُهُ الجذّاب، إدوارد مونكفورد، والإجابة بانتظام عن أسئلته المربكة والمتطفلة. بعد انفصال مؤلم، تنتقل جين إلى هذا المنزل الفخم، رغبة منها في طيّ صفحة الماضي وبدء حياة جديدة. وبينما تزداد مطالب المهندس المشهور، يتشكَّلُ لديها يقينٌ مقلقٌ: البيتُ مُصَمَّمٌ ليُغَيِّرَ حياةَ مَنْ تعيش فيه! تكتشف أيضاً معلومة لا تقل خطورة: إيما، الفتاة التي كانت تسكنه من قبلها والتي تُشبهها بشكل لافت، لقيت فيه حتفها في ظروف غامضة. شيئاً فشيئاً، ترى جين نفسها تسلك طريقَ الهاوية نفسه، تقوم بالاختيارات نفسها، تلتقي بالأشخاص أنفسهم، وتعيشُ في الرعب نفسه الذي كانت تعيشه "فتاةُ الأمس". * * * بمجرد فتحك لهذا الكتاب، ستصبح من مالكي البيت. أو على الأصح، سيمتلكُكَ البيتُ. وَنْ فولغيت ستريت سيتحكَّمُ بك. وَنْ فولغيت ستريت سيتلاعب بك. سينقلب يقينك شكًّا وشكُّك يقينًا. ستنتقل من ماضي إيما إلى حاضر جين، والعكس. ستستهويك اللعبة، بل إنكَ ستحبُّ ذلك
14-نوفمبر-2021 01:50
"قبلتُ حصص العلاج النفسي التي اقترحت علي، غير أني في أعماقي، كُنت أعرف أن ذلك لن يغير من الأمر شيئاً. كان علي أن أتسلق جبل من الأحزان، ولم تكن كل كلمات العالم لتُساعدني."
هل تعلم تلك الروايات التي تظل تصعد بالتشويق تدريجياً طوال أحداثها.. وتأتي عند النهاية لتفوق التشويق ويكون أعلى ما وصلت إليه؟ رواية "فتاة الأمس" هي العكس من ذلك تماماً.
فبعد أحداث مبنية جيدة، بيت على الطراز التكنولوجي الحديث.. بيت تتمنى أن تعيش فيه.. لولا تلك العقبات والبنود التي تتجاوز الـمائتي بند! واختبارات ومُقابلا
Like (0)
addComment