المساجين
ترك الموكب المسلح - سيارة المساجين - امام حاجز التفتيش عند المدخل لتسير ببطء داخلة عبر البوابة المفتوحة والشبيهة بمظروف الرسائل. كانو ينتظرون هنا دفعة المساجين، وراح المناوب في المعتقل يتبادل ورئيس قسم العمليات الطرائف ناظرين بنفاد صبر الى الساعة، وقد وقفت بالقرب منهما بلباس مدني امرأة فتية وجميلة وعلى وجهها تعابير الاستياء وهي مراقبة السجلات الخاصة. بدا الطقس مقيتاً وغير ملائم على اللإطلاق لبداية كانون الأول، فقد راح يهطل منذ الصباح ثلج رطب ويذوب في الحال مشكلا البرك والوحول، لذلك رغب الجميع في أن ينجزوا الاجراءات التي الشكلية المتعلقة باستلام دفعة المساجين بأسرع ما يمكن.



















الرئيسية
فلتر
لا يوجد مراجعات