لا تركضى وراء الذئاب ياعزيزتي
هذه الرواية التي وصفتها صحيفة الاندبندت البريطانية عند صدورها بأنها واحدة من أهم وأخطر الروايات الصادرة في العالم العربي .... تدور أحداث هذه الرواية بين بغداد وأديس أبابا ونيويورك، حيث تبعث وكالة الصحافة الأجنبية في نيويورك أحد صحفييها إلى أديس أبابا في أثيوبيا واسمه جورج باركر، لكتابة تقرير عن مثقفين شيوعيين فارين من بغداد بعد أن اشعلوا ثورة فاشلة في جنوب العراق للالتحاق بالجيش الأممي الذي أسسه منغستو، الدكتاتور الذي أطاح بحكم الإمبراطور هيلاسي لاسي. وهناك يلتقي هذا الصحفي الغريب الأطوار، العاشق للنساء والنبيذ والحكايات التاريخية، بزمنين: زمن الثورة، وزمن انهيار الثورة، حيث سقط الثوار وأصبحوا من رواد المقاهي والملاهي والبارات، غير أن هذا الصحفي يواصل البحث وتقصي الحقائق حيث يجعلنا نعيش أحداثاً عاصفة وهو يطلق تحذيره إلى صديقته الأثيرة"
لا يوجد مراجعات