للرجال فقط
كان الله قادراً على أن يخلق حواء من تربٍة منفصلٍة كما خلق آدم ولكنه خلقها من ضلعه.
أراد سبحانه أن يُشعر آدم أن حواء قطعة منه ليحميها. وأن تشعر حواء أن آدم أصلها فتحن إليه حنين المسافر إلى وطنه.
كانت هذه طريقة الخالق المتقنة لضمان الحب بينهما أبد الضهر، ولكن الحب وحده لا يكفي...
لابد للرجل أن يفهم كيف تفكر المرأة، وكيف تشعر، وكيف تتفاعل والعكس.
صحيح أن بينهما تشابه سببه أصل الخلقة فكلاهما من جنس واحد، ولكن بينهما اختلاف أكبر سببه أصصل الخلقة أيضًا، فكلاهما قد خُلق يطريقة مُغايرة عن الآخر، وإدراك هذا الاختلاف، ومراعاته، والنظر إليه على أنه سبب لنتكامل لا لنتناحر ضرورة لحياة سعيدة بين الرجل والمرأة.
وهذا الكتاب وإن كان موجهًا للرجال بالدرجة الأولى، إلا أنه محاولة لشرح هذا الاختلاف.
لا يوجد مراجعات