العاشق
تبدأ دوراس روايتها بضمير المتكلم عن امرأة عجوز تعيش تجربة ذاتية، وتقص علينا التجربة كما لو أنها سيرة ذاتية. بل إن بعض النقاد يعد هذه الرواية سيرة ذاتية لكاتبتها. ولكن يكتب بيير بييارفي في مجلة لوبوان: إن مارغريت دوراس لم تحدثنا أبدا في رواياتها السابقة عن نفسها، ولا عن شيء منها، وإنها اختارت أن تفعل ذلك وهي في سن السبعين. وفي المجلة نفسها يقول جان بيير آميت: إن مارغريت دوراس لا تصنع الكتب، ولكنها تعيش في الكتاب مثلما يعيش الإنسان داخل شعائر دينه. كل فقرة من الرواية تحمل شحنة من التجربة.
لا يوجد مراجعات