ألعاب العمر المتقدم
تحكي هذه الرواية الكبيرة الممتعة عن الموظف البسيط غريغوريو الذي تبددت أحلام شبابه وذهبت أدراج الرياح. لكن أحاديثه مع زميله الموظف البسيط "غيل"، الذي يعمل في فرع الشركة في المناطق الريفية، تحفزه على تغيير اسمه إلى "فاروني"، الشاعر والمهندس والرحالة الشهير الذي يتكلم عدة لغات. ويغرق غريغوريو، من ثمَّ، في هذه اللعبة، مصدقاً أكاذيبه التي ابتدعها، لكن مأساته تبدأ عندما يأتي زميله "غيل" للتعرف على تلك الشخصية العظيمة التي ارتضت أن يكون صاحبها موظفاً بسيطاً في شركة.
Mohamed Khaled
14-نوفمبر-2021 02:04
دعني أبدأ كلامي عن الرواية بإقتباس مُعبر لكاتبي المُفضل د/أحمد خالد توفيق:
.... اقرأ المزيد“أخشى أن استيقظ يوماً في الأربعين لأجد أنني ضيعت حياتي بسبب خيار خاطئ اتخذته وأنا في سن العشرين”
هذه الرواية كبيرة الحجم -670 صفحة- وتُعد أكبر رواية قرأتها حجماً مُناصفة مع رواية "البريق" لـ"ستيفن كينج" والتي تحمل نفس عدد الصفحات -670 صفحة- بالتمام والكمال.. جعلتني أعيش أوهاماً مُقلقة، ألقي نظرات مُسهبة على المُستقبل وما يحمله.. فـ"غريغوريو أولياس" في الأربعينيات من عمره يُمثل خيباتنا، تلك الحياة التي لا نُر
إعجاب (0)
تعليق