ضباب
مرات كثيرة خطر لي أن أفكر يا أورفيو ، في أنني لست موجودًا، وأمضي في الشارع متصورًا أن الاخرين لايرونني. وفي مرات أخرى تخيلت أنهم لايرنني مثلما أرى نفسي. وأنني بينما أظن أني أمضي بصورة رسمية، بكل رصانة أكون، ودون أن أدري، أشبه بمهرج، وأن الاخرين يضحكون ويسخرون مني، ألم يحدث لك شيء من هذا القبيل ذات يوم ياأورفيو؟ وإن يكن ذلك غير ممكن ،لأنك مازلت صغيرًا وليس لك خبرة في الحياة.
أضف إلى ذلك أنك كلب.
تعالج هذه الرواية القلق الذي يولده لدى الإنسان المعاصر، التفكير في تيمتي القدر و الموت. اختيرت الرواية ضمن لائحة أفضل 100 رواية بالإسبانية في القرن العشرين.
لا يوجد مراجعات