سلسلة ثقافات الشعوب: جنيات لاجناني
كيف استطاع (الغول) الذي سمعنا حكايته، ونحن في سن السادسة، وكنّا نرتعد خوفاً لمجرد ذكر اسمه، أن يرتع في ذاكرتنا، بقدميه الضخمتين، وعينه الوحيدة، طوال السنوات الماضية وإلى اليوم من دون أن تتمكن شخصيات حديثة (تلفزيونية أو سينمائية)، بكل ما فيها من تسلية وسحر ألوان، من طرده أو احتلال مكانه في ذاكرتنا التي ازدحمت بالكثير من الأحداث والشخصيات والقصص؟! مع هذه المجموعة من حكايات (آيرلندا) ندخل عالم الجن الملاعين، الأشباح والعفاريت والساحرات، عرائس وعرسان البحر، الجميلات الكسولات، والأميرات المتكبرات... فنحظى بالكثير من الفكاهة والمرح والسخرية والخيال.
لا يوجد مراجعات