غيابك ليس سوى ظلمات
بعد أن تاه في مضايق الشمال، بعيدًا عن ريكيافيك، فاقدًا لذاكرته، قال لنفسه: «لا أملك عن نفسي أيّ ذكرى. لا أعرف مَن أنا ولا كيف وصلت إلى هنا، لست أدري… لكنني لست وحدي.»
لكن في القرية التي توقف فيها بدا أن الجميع يعرفونه، لكنه لا يملك عن كل الذين قابلهم أيّ ذكرى. شيئًا فشيئًا تكتشّف له حكايات مختلفة سرعان ما أغرقته في تاريخ هذه العائلة الفسيح الممتد.
من خلال هذا اللغز الرومانسي الاستثنائي يواصل الرجل التائه سعيه في جهدٍ جهيد: من هو؟ ومن نحن؟ كيف نحبّ وكيف نموت؟
«هذا الكتاب مدهش ورهيف وجميل لدرجة أنك تتمنى لو أنك لم تنتهِ من قراءته أبدًا.»
لا يوجد مراجعات