الموسيقى السيمفونية

هذا الكتاب لم ينقل عن الكتب، وإن استعان صاحبه باطلاع واسع على أمهاتها. وإنما هو نتيجة خبرة بالموسيقى السيمفونية تمتد إلى أكثر من ثلاثين عامًا متصلة، فى عواصم الموسيقى: ڤينا وباريس ولوندرة وبرلين وميونيخ وسالزبورج، وإلى محطات الإذاعة الهامة، وخبرة الممارسة عزفًا ودراسة للأصول.

يقدم المؤلف هذا الكتاب خصيصًا إلى الشباب، ليجتذبه ويهديه إلى تذوق الموسيقى السيمفونية، وليوجهه فى طريق الفهم الصحيح لموسيقى الحضارة. وقد حاول به خلق أسلوب فى النقد الموسيقى ، كما فتح به نافذة على هذا العالم السيمفونى الفسيح ليرى خلالها بعض ذوى الحس المرهف والنفوس الغنية ما يشجعهم على المضى فى استكشاف أرجائه.