تذكرة الكاتب
بعدَ أن شاعَت أخطاءُ اللغةِ خاصَّة لدَى العاملين في مجالِ الكِتابَةِ، يأتِي هذا الكتابُ الثَّريُّ الذي يقدِّمُ نموذجًا يسيرًا مُبسطًا للأخطاء الشائعةِ والمُتكرِّرةِ في اللغةِ ويبينُ صوابَها وأساسه.. ويُحفِّز القارئَ والكاتبَ على التمسُّك بالصواب في الكِتابةِ، ويُثرِي معلوماته اللغوية ويعيده إلى طريق المحافظة على جمالِ اللغة ورَونَقِها.
يقولُ الكاتبُ في بداية كتابِه: لم أُحاول بما كتبتُه أن أُعلِّم الكاتِبَ شيئًا يجهلُه، بل إنّما أردتُ أن أُذكّرهُ شيئًا نَسِيَهُ؛ ولذلك سمَّيتُهُ «تَذْكِرة الكاتِب» فعمَلِي كلّهُ مَسوقٌ على سبيل التنبِيهِ والتَّذكِيرِ لا بقَصدِ التَّبجُّحِ بمعرفة ما لم يعرفهُ غيرِي.
يتسائلُ الكاتِبُ في هذا الكِتاب ثم يُجيبُ باسْتفاضةٍ:
• لماذا يكثرُ وقوع الأخطاءِ اللُّغوية حتى ممّن تعمَّق في اللغةِ وكانت مجالَ عمله الأصليّ؟
• ما هو أثرُ ورود اللغة العامية، واعتياد الكُتّاب والعاملين باللغة على السّماعِ أكثر من الكِتابةِ؟
• كيف أثّرَ عاملُ النقلِ سلبًا على العاملين باللغة والمُهتمين بها؟
• لماذا وكيف حدَث إهمال اللغة؟ وما السبيلُ لاستعادةِ مكانتها؟
• ما العوامل التي تؤدّي إلى استدراج الكُتَّاب نحوَ الأخطاء اللغوية؟
لا يوجد مراجعات