عبقرية محمد
كانَ الرسولُ الكريمُ إنسانًا قبلَ أن يكونَ رسولًا، باحثًا عن اللهِ في كلِّ خُطوة، مطيعًا له، مطبِّقًا لتعاليمِه العظيمةِ، شارحًا لتفاصيل دينِه، معبرًا عن عظمة معجزاته؛ لذلك يَسردُ "العقّادُ" كلّ ما تمّ تداوله عن سِيرةِ رسول اللهِ آخِذًا إيانَا في رحلةٍ في جوانبِ نشأتِه وشخصيتِه وروعةِ خُلقه الكَريم.
عبقريةُ النبيِّ محمدٍ صلى الله عليه وسلم لا تتمثلُ في كونِه آخِر أنبياءِ اللهِ المُرسلين لهدايةِ أهلِ الأرضِ فقط، أو لكونِه مَن أُنزلَت عليهِ آخِر الأديانِ السَّماويةِ، لكنّها تكمُنُ في ثَنايَا شَخصيتِه وبراعَةِ خَلْق الله فِيه؛ فأصبَحَت حِكمتُه وتواضعُهُ ورحمتُهُ وبشاشتُهُ رسائلَ بعث بها للصحابةِ والمسلمينَ لتكونَ سُنتهُ شريعةً وإحدَى أساسياتِ الدِّينِ.
لا يوجد مراجعات