قطار اليتامى

على مشارف الثامنة عشر، تجد مولي آير نفسها في مفترق طرق حاسم. مع اقتراب خروجها من نظام رعاية الطفل وتهديد وشيك بالطرد من منزلها الحاضن، تلوح في الأفق فرصة أخيرة: مساعدة امرأة مسنة في تنظيم منزلها كجزء من خدمة المجتمع.

هذه المهمة البسيطة في ظاهرها تفتح بابًا غير متوقع لمولي. فبينما تساعد فيفيان دالي في فرز ممتلكاتها وذكرياتها، تكتشف مولي أن الفجوة العمرية بينهما تخفي أوجه تشابه عميقة ومدهشة.

فيفيان، مهاجرة أيرلندية شابة تيتمت في مدينة نيويورك الصاخبة، وجدت نفسها ذات يوم على متن "قطار الأيتام" متجهة نحو الغرب الأوسط مع مئات الأطفال الآخرين. مصيرهم، كما مصيرها، كان رهينة للحظ والصدفة في رحلة غيرت مجرى حياتهم إلى الأبد.

مع تعمق العلاقة بين مولي وفيفيان، تنكشف طبقات من التاريخ الشخصي والجماعي، مسلطة الضوء على فترة مهمة ومنسية نسبيًا من التاريخ الأمريكي. تستكشف الرواية بحساسية وعمق مواضيع الهوية، الانتماء، والقدرة على التكيف في وجه الشدائد.

"قطار اليتامى" ليس مجرد سرد تاريخي، بل هو تأمل عميق في الروابط الإنسانية التي تتشكل عبر الزمن والظروف. إنها دعوة للقراء للتفكير في معنى العائلة، الوطن، والهوية في عالم دائم التغير.

لماذا هذه الرواية؟

• تسلط الضوء على حركة "قطارات الأيتام" التاريخية (1854-1929)، مستكشفة تأثيرها على الأفراد والمجتمع الأمريكي.

• تقدم نظرة ثاقبة على تجارب المهاجرين واليتامى في أمريكا أوائل القرن العشرين.

• تستكشف مواضيع عالمية مثل الهوية، الانتماء، والصمود في وجه المحن.

• تجمع بين السرد التاريخي والقصة المعاصرة بطريقة تجعل الماضي حيًا وملموسًا.

لمحبي الأدب الذين يبحثون عن رواية تجمع بين العمق التاريخي والتأمل الإنساني، يقدم "قطار اليتامى" رحلة أدبية ثرية