صفة الجنة وأهلها في الكتاب والسنة
من فلا يخفى ما يراود النفس حول الحياة الإنسانية ، وما تصبو إليه للنفوس سعادة في دنياها ونعيم في أخراها ، وما يتطلبه ذلك من إعداد وتشمير عن سواعد الجد ، ومواصلة الكفاح ، في خضم عصر عمته الفتن والضلالات ، والتبست فيه على الناس القيم والمعايير ، بحيث أضحى المرء يتلمس طريق الخلاص من الشرور بشتى الوسائل ، ويبذل ما في وسعه ليبلغ شاطىء الأمان ، ولكن هيهات ، هيهات أن يستطيع ، طالما كانت الفجوة بينه خالقه بهذا الاتساع.
لا يوجد مراجعات