اذا كان هذا إنسانا
تتحدث هذه الرواية عن السيرة الذاتية لبريمو ليفي الذي كتبها بين ديسيمبر 1945 ويناير 1947، وهي تمثل شهادة قوية ومؤثرة عن تجربة المؤلف في معسكر الاعتقال النازي في أوشفيتز
وتتضمن الرواية مقاطع من الحياة اليومية داخل المعسكر تتخللها فترات من التفكير العميق للمؤلف تسمح للقارئ معايشة بطل الرواية -المؤلف- والوقوف معه فعلياً في تجربته
تعد قراءة هذه الرواية تجربة ثرية ومؤلمة ايضاً للقارئ الذي يعيش من جديد مع المؤلف كل هذه المعاناة في تلك الايام
لا يوجد مراجعات