فكّر المسلمون الأوائل وسلكوا انطلاقاً من إيمانهم بأن الدين الإسلامي أساس ومقياس للنظرة إلى الغيب والحياة الإنسانية معاً، وقد ربطوا ربطاً عضوياً بين الدين وتنظيم الحياة، وبين اللغة والشعر والفكر. الجزء الأول "الأصول" يعرض لهذا كلّه، موضّحاً الفرق بين اصطلاحي "الثابت" و"المتحوّل".
أما الجزء الثاني، «تأصيل الأصول»، فيعرض الصراع بين العقل والدين، إضافة إلى الانقلاب المعرفي الجذري المتمثّل في الحركة الصوفية بمختلف مستوياته وأبعاده في الثقافة العربية.
يتناول الجزء الثالث من كتاب «الثابت والمتحول» مشكلات الحداثة في الفكر العربي مع أمثلة على شخصيات من التراث وعصر النهضة.
ما الجزء الرابع فيطرح تساؤلات بين أكثرها أهمّية: هل علم جمال الشعر هو علم جمال الثبات أو علم جمال التغيّر؟
علي أحمد سعيد إسبر المعروف باسمه المستعار أدونيس (1 يناير 1930) شاعر سوري - لبناني، ولد في قرية قصابين التابعة لمدينة جبلة في سوريا. تبنّى اسم أدونيس (تيمناً بأسطورة أدونيس الفينيقية) الذي خرج به على تقاليد التسمية العربية منذ العام 1948. تزوج من الأديبة خالدة سعيد ولهما ابنتان: أرواد و نينار (فنانة تشكيلية وكاتبة). نال الجنسية اللبنانية مع أسرته في العام 1963
No Reviews