يجب علينا أن نحاول معرفة المعرفة، إذا أردنا أن نعرف مصادر أخطائنا وأوهامنا. علماً أن المعرفة هي الموضوع الأقل يقيناً في المعرفة الفلسفية، والموضوع المعروف قليلاً في المعرفة العلمية. ما الدماغ الذي يقدر أن ينتج فكراً يعرفه؟ ما العقل الذي يستطيع أن يتصور دماغاً ينتجه؟ ما العقل/ الدماغ الذي لا يقوى على التفكير إلا بلغة وثقافة؟ ما المعرفة التي تظن أنها تعكس طبيعة الأشياء في حين أنها ترجمة وبناء؟ كيف نعرف ما يعرف؟ هذا الجزء من كتاب المنهج ينظر في الخصائص والإمكانات الإدراكية الخاصة بالعقل/ الدماغ البشري.
لا يوجد مراجعات