علي ونينو
إنها رواية الأذربيجاني قربان سعيد أو أسعد بيه و هو الاسم الذي اعتنقه المؤلف بعد تحوله من اليهودية إلى الإسلام، عاش الرجل حياة حافلة بحثا عن الحرية وكتب أكثر من كتاب أغلبها سير ذاتية ولم يكتب سوى روايتين هما علي ونينو وفتاة من القرن الذهبي.
الصدفة وحدها هي التي كشفت تلك الرواية المجهولة وانتشلتها من النسيان إذ عثرت عليها جنيا جرامان بين كتب مستعملة في أحد أكشاك بيع الكتب في برلين. وقد صدرت الرواية عن منشورات الجمل بترجمة لمى عمار ضمن مجموعة روايات مترجمة متميزة.
نبذة عن رواية علي ونينو
الرواية تدب فيك، وتصبح جزءًا من كيانك بحيث يصعب الانقطاع عنها لأي شاغل؛ فهي، مع حجمها المتوسط، تكاد تحيط بما يحيطه كتاب بآلاف الصفحات.
قصة حب تمس تفاصيلها أعمق الهواجس الإنسانية، أحداث سياسية داخلية غاية في الكثافة بين القوى الوطنية الإسلامية والمسيحية وقوى التأثير الخارجي، أحداث الحرب العالمية الأولى وأطرافها الغربية والشرقية، دقائق الحياة الداخلية للبيت الإسلامي التقليدي، وأبهاء الحريم.
العناية بالحبكة التي تشد القارئ، إلى جانب الميل الدائم إلى وقفات التأمل الروحي والفكري، كل هذه الخطوط تتقاطع في شبكة غاية في العفوية والإحكام، بحيث تبدو اللذة والمتعة والغنى الفكري هدف الكاتب.
اقتباسات من كتاب علي ونينو
وحدها الصحراء لا تطرح أسئلة ولا تقدم شيئا ولا تعد بشيء.
من يفكر في الغد، لن يكون شجاعًا أبدًا.
لا يوجد مراجعات